مرادها أن هذان لله وللرسول يتصرف فيهما الرسول - صلى الله عليه وسلم- بما أراه الله، يعني يتصرف في ذلك ليس من الشرك في شيء، يعني لله وللرسول للتصرف في ذلك كما شرع الله؛ لأن الرسول هو المبلغ عن الله، وهذا من أدلة وجوب الزكاة في الحلي؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم-: (أتخرجين زكاة هذا). فدل ذلك على أن الحلي فيها زكاة إذا بلغت النصاب، هذا هو الأرجح ولو كانت مستعملة. وقولها: هما لله ولرسوله. يعني يتصرف فيهما الرسول - صلى الله عليه وسلم- لأنه مبلغ عن الله والمرشد والموجه والمعلم.