هل يُعد يمينًا غموسًا؟

السؤال: الموضوع صار عند إحدى قريباتنا، فقد كان لها بنت وكان اسمها غير مناسب؛ أعني كان مثيرًا للسخرية وكان يسبب للبنت إزعاجًا من كل الذين حولها، وسبب لها حالة نفسية، وأصبحت لا تقابل الناس وتعقّد الأمور. وكانت المحكمة وقتها لا تقبل بتغيير الاسم في الأردن إلا بسبب قهري جدًا. المهم أن الأهل اتفقوا على أن يقولوا مثلما قال لهم المحامي بأن هذه البنت لم يسمها أبوها ولا أمها؛ بل سمتها جدتها بدون علم أبويها، وأن الأب كان وقت الولادة مسافر. وعندما قيل ذلك للقاضي طلب حلف اليمين وبعدها صدر قرار بتغيير الاسم. والبنت بعدها تغير حالها والحمد لله، حتى العائلة أيضًا. فهل تجب عليهم كفارة أم هي من الكبائر فهي يمين غموس؟

الإجابة

الإجابة: كلا ليست يمينًا غموسًا؛ اليمين الغموس التي يترتب عليها ظلم وهذه ترتب عليها مصلحة وخير، ولكن كان الواجب أن يلجئوا إلى المعاريض أي التورية وليس الكذب الصريح. وعلى أية حال فعاقبة الأمر كانت خيرًا، وأنصح من كذب أن يتصدق بشيء فإن الصدقات مكفرات الذنوب.

والله أعلم.