الإجابة:
ليست المشكلة في رسالة تحمل سلاما، أو تحمل مع بالغ الأدب كلاما، في
غير عادة ولا استرسال، إنما المشكلة أن الأمر سيتطور، والحال سيتحور،
وهو لا يزال أجنبيا عنك حتى يعقد عقد النكاح، فنصيحتي أن تغلقي هذا
الباب، والعجب كيف ستعرفينه من رسائل جوال إنما هي رسالة وجواب، هذا
غير منطقي البتة، وإنما هي خطوات الشيطان فسدي عليه الأبواب، لكن إن
أرسل بين الفينة والأخرى مع زوجة أخيك السلام فردي التحية بأدب
الإسلام.
والله أعلم.