التلفظ بالنية

ما الحكم إذا نوى المصلي للصلاة قائلاً: نويت أن أصلي سنة كذا، مع سنة الوضوء سواء، وسواء كانت النية قلبية أم جهرية فهل يكتب له الأجر مرتين، مرة للوضوء ومرة لسنة الفريضة مثلاً؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابة

لا يقول نويت هذا غير مشروع، لا يتلفظ بها، بدعة لا أصل لذلك، لم يفعلها النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا الصحابة -رضي الله عنهم-، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (من عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). ويقول صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). وهذا هو البدعة. لكن ينوي بقلبه، فإذا توضأ الإنسان صلى ركعتين ينويها سنة الوضوء، وإذا دخل المسجد بعد الوضوء صلى ركعتين ينويهما سنة التحية، وسنة الوضوء، يحصل له الأجر، أجر سنة الوضوء، وأجر تحية المسجد والحمد لله فضل الله واسع، وإذا صلاها بنية راتبة الظهر، توضأ ودخل المسجد ونوى سنة الظهر وسنة الوضوء وتحية المسجد حصل له ذلك، والحمد لله، والأمر واسع بحمد لله