هل لقارئ القرآن أن يتخير السور التي يريد أن يقرأها

بالنسبة للقراءة المصحف، هل يلزم الشخص القراءة من السورة التي صادفته أثناء فتح المصحف, أم له أن يتخير من السور ما يريد؟

الإجابة

الأمر واسع في هذا، يتخير ما شاء، أو يبدأ من موقف إن كان له موقف إن كان اعتاد كلما ختم رجع، هذا هو الأفضل، أن يعتاد ختمة كلما فرغ أعاد القرآن من أوله، كما كان السلف يفعلون، يكون له موقف، كلما تيسر بدأ من موقفه حتى يختم، هذا هو الأفضل، وإن قرأ من أي سورة فلا بأس، ولا حرج: فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ [(20) سورة المزمل].