لا حرج في ذلك إذا أتى المسلم إلى المسجد، وقد صلى الناس في رمضان صلاة العشاء، وشرعوا في التراويح ودخل معهم ناوياً العشاء، ثم تم صلاته بعد ما سلم الإمام فلا بأس عليه والحمد لله، ويرجى له فضل الجماعة، وهذا هو الأفضل وإن صلى وحده أجزأه ذلك، لكن الأفضل أن يصلي معهم حتى تحصل له الجماعة بنية العشاء، فإذا سلم الإمام قام وكمل صلاته والحمد لله.