توجيه للعدل بين الزوجات

العدل بين الزوجات أمر مطلوب، هل من كلمة توجيهية لأولئك الذين يعددون؟

الإجابة

عم، الواجب عليهم جمعيا تقوى الله سبحانه وأن يعدلوا، الذي عنده زوجتان أو ثلاث أو أربع الواجب عليه تقوى الله، وأن يعدل أو يخير المرغوب عنها، يقول: إن شئت صبرتِ وإن شئت طلقت، أما أن يظلمها ويؤذيها، لا، بل يجوز له أن يقول لها: أنت سامحة فلا بأس وإلا طلقتك، فإن سمحت فالحمد لله، وإلا طلقها، أما أن يظلمها ولا يطلق فلا يجوز، بل يجب العدل في المبيت وغيره لأن الله جل وعلا أوجب العدل والله يقول: وعاشروهن بالمعروف، فالواجب العدل بين الزوجات، ويقول صلى الله عليه وسلم: من كانت له زوجتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل، فعلى الزوج أن يعدل بين الزوجتين أو أكثر وإذا رغب عن إحداهن يقول لها أنا راغب هل أنت تريدين تصبرين ما شئت جئت وإلا فلا وإلا طلقتك لا بأس، إذا سمحت لا يضره ذلك ولا حرج عليه وإذا لم تسمح يطلقها.