الدورات العلمية ليست مصرفاً للزكاة

تقيم بعض المؤسسات الإسلامية الموثوقة دورات شرعية في أوربا في مناطق هم بأمس الحاجة إلى تثقيفهم وتعليمهم العلم الشرعي والعقيدة الصحيحة ، وتطلب تلك المؤسسات دعم هذه البرامج الدعوية ، فهل يدخل هذا الدعم في قول الله تعالى: وَفِي سَبِيلِ اللّهِ ؟

الإجابة

لا تدخل الدورات المذكورة وأشباهها في قوله تعالى: وَفِي سَبِيلِ اللّهِ في أصناف أهل الزكاة ؛ لأن المراد بذلك المجاهدون في سبيل الله ، لكن من كان من المعلمين أو من المتعلمين فقيراً فيعطى من الزكاة لفقره ؛ لقوله سبحانه: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ [1]الآية [1] سورة التوبة ، الآية 60