حكم الصلوات التي تركها الإنسان بعد بلوغة

كيف يقضي المسلم صلاته التي لم يؤدها منذ بلوغه والتي فاتت عليه، وهل يحاسب على تركها؟

الإجابة

عليه أن يتوب من فعل ذلك وليس عليه قضاء ، ومتى تاب توبة صادقة محا الله عنه ذلك الكفر وذلك الظلال ، يقول الله - جل وعلا-: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور: من الآية31)]. فمن تاب صادقا أفلح، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : (التوبة تمحو ما قبلها). (والتائب من الذنب كمن لا ذنب له). والصحيح أن تارك الصلاة تكاسلا كافرا كفرا أكبر ، أما إن كان تركها جحدا لوجوبها فإنه يكون كافرا بإجماع المسلمين ، والكافر إذا أسلم لا يأمر بالقضاء لما ترك من صلاة وصوم.