حكم زيارة القبور للنساء

حكم زيارة القبور للنساء هل هو حلال أم حرام؟ وتقول: إنها سألت إمام الجامع لديهم عن الزيارة فقال: إنها حلال ولكن بشرط أن يكون مع الزائرة محرم،كالأخ والأب؟

الإجابة

الصواب أنه لا تجوز الزيارة للنساء وهذا الذي قاله من أفتاك قول ضعيف مرجوح، والصواب أنها لا تجوز؛ لأن الرسول لعن زائرات القبور، فلا يجوز للمرأة أن تزور القبور والرسول قد لعن من فعل ذلك من النساء، وإنما الزيارة من اختصاص الرجال، هذا هو الواجب، أما الصلاة على الميت فلا بأس أن تصلي على الأموات لا بأس، كانت النساء يصلين على الأموات مع النبي - صلى الله عليه وسلم- ولا حرج في هذا، وهكذا إذا صلى المسلمون على الغائب تصلي على الغائب، إذا كان غائباً صلى عليه المسلمون لأنه معروف بالعلم والفضل أو لأنه أمير مصلح نافع للمسلمين فصلى عليه المسلمون من أجل أنه قد حصل عنه ما ينفع المسلمون واشتهر بالخير كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي ملك الحبشة لما كان مسلماً قد ساعد المسلمين وحماهم لما هاجروا إليه ونصرهم وآواهم فإذا مات عالم مشهور نافع للمسلمين أو أمير صالح.. صالح نافع للمسلمين، فلا مانع من الصلاة عليه صلاة الغائب وتصلي المرأة عليه مع الناس، أو في بيتها إذا صلى عليه المسلمون صلاة الغائب لا مانع أن تصلي عليه مثلهم، لكن لا تصلي على أحدٍ لم يصلي عليه المسلمون ولم يتقرر الشرع أنه صلى عليه، لأنه ليس كل غائب يصلى عليه إنما يصلى على الرجل الذي اشتهر بالنفع للمسلمين من أمير وحاكمٍ وعالمٍ ونحو ذلك.