التبليغ خلف الأمام

ما حكم التبليغ للإمام بالتكبير في الصلاة خلفه بصوت عالٍ، مع العلم أن الجميع يسمعون صوت الإمام، تكبيره وتحميده؟

الإجابة

إذا كان الجماعة يسمعون صوت الإمام ولا يخفى عليهم، فلا حاجة إلى التبليغ، أما إذا كان قد يخفى على بعض الصفوف المؤخرة فإنه يستحب التبليغ، وقد صلّى النبي - صلى الله عليه وسلم- ذات يوم في مرضه عليه الصلاة والسلام وكان صوته ضعيفاً فكان الصديق يبلغ عنه عليه الصلاة والسلام، هذا لا بأس به، إذا احتيج إلى التبليغ لسعة المسجد وكثرة الجماعة، أو لضعف صوت الإمام لمرضٍ أو غيره فإنه يقوم بعض الجماعة بالتبليغ، أما إذا كان الصوت واضحاً يسمعه الجميع ولا يخفى على أحد في الأطراف بل أمر معلوم أنه يسمعه الجميع فليس هناك حاجة إلى التبليغ...