امرأة لا تحفظ شيئا من أذكار الصلاة وكلما حفظت نسيت فكيف تصلي

إن والدته لا تحفظ شيئاً من القرآن، ولا تحفظ التشهد، ولا تحفظ شيئاً من الأدعية، حاول تحفيظها شيئاً من ذلك لكنها لم تستطع، ويسأل عن حكم صلاتها؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابة

(فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) (16) سورة التغابن. عليها أن تتعلم الفاتحة، تتعلم ما يجب عليها في صلاتها، وإذا لم تعرف الفاتحة تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، هكذا أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- من لا يستطيع الفاتحة أن يسبح ويهلل، لكن مع العناية بها، وتوجيهها إلى الخير، لعلها إن شاء الله تحفظ، فالمقصود في الوقت الحاضر في كل وقت لا تحفظ فيه الفاتحة، تسبح الله، وتهلله، وتكبره يكفيه حتى تتعلم، يجب عليها أن تتعلم، كل إنسان عليه أن يتعلم، كل امرأة يجب عليها أن تتعلم من أخيها من زوجها من معلمة تعلمها لابد هذا يجب، بالصبر والعناية وعدم التساهل، لا في حق الرجل ولا في حق المرأة، وأقل شيء فاتحة الكتاب لا عذر فيها، (الحمد لله رب العالمين)، لا بد من تعلمها؛ لأنها ركن الصلاة، لكن لو جاء الوقت، ولم تعرف المرأة هذه السورة، أو الرجل، فإنه يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله يكفي ويركع، حتى يمن الله عليه بالتعليم بعد ذلك، وعلى أبي الولد، وأبي البنت، وعلى أخيها، وعلى جدها التعاون في هذا، المرأة لا بد من تعليمها كالرجل أيضاً، قد يوجد بعض الرجال من البادية، وما أشبه البادية فيحتاج إلى ذلك، فالواجب التعلم وعلى أبيه إلزامه، وعلى أخيه إلزامه وهكذا، وهكذا البنت فيجب على أمها أن تفهمها، وعلى أخيها وعلى أبيها، لا بد من التعاون على البر والتقوى، ولا بد من الصدق في ذلك، والجد في ذلك. جزاكم الله خيراً