يجوز على الصحيح أن يصلي قبل الزوال في الساعة السادسة، قبيل الزوال لا بأس، قد جاء في الأدلة ما يدل على جواز ذلك؛ لكن الأفضل أن يكون بعد الزوال، لأن أكثر أهل العلم يمنعون من فعلها قبل الزوال وبأن الغالب من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه كان يصليها بعد الزوال فينبغي للمؤمن أن يحتاط لدينه وأن يبتعد عن مسائل الخلاف التي فيها شبهة فإذا صلى بعد الزوال كان أولى، وإن صلى بعد الزوال في الساعة السادسة، في الساعة الأخيرة قبل الزوال فلا حرج في ذلك على الصحيح.