التهاون بالصلاة

أنا والحمد لله أصلي منذ أن كان عمري عشر سنين، ولكن تأتي عليَّ أيام أكون فيها إما تعباناً أو مشغولاً، فلا أُصلي ولا أقضي، فما الحكم في ذلك؟ أرجو الإفادة، جزاكم الله خيراً.

الإجابة

الواجب عليك التوبة إلى الله من ذلك والبدار بالصلاة دائماً ولزوم ذلك وليس لك عذر بالتعب والكسل، بل يجب أن تصلي وإن كنت تعباناً أو كسلاناً، عليك أن تبادر بالصلاة وتصليها في وقتها مع المسلمين، وإذا كنت عاجزاً عن الصلاة في المسجد لمرض صليت في البيت ولو على جنبك أو مستلقياً إذا عجزت عن القيام والقعود، أما تركها فلا يجوز لك أبداً ما دمت عاقلاً تستطيع أن تصلي ولو على جنبك أو مستلقيا، وعليك التوبة إلى الله عما سلف والتوبة تجب ما قبلها.