إذا رضعت من خالتك فأولادها أخوة لك

رضعت من خالتي دون أن يرضع معي أحد من أولادها، هل يصبح جميع أولادها إخوة لي إناثاً وذكوراً؟

الإجابة

إذا كان الرضاع في الحولين وأنت صغير لم تفطم في الحولين وكان اللبن لبن صحيح فلا بأس تكون ولداً لها، أما إذا كان مجرد ماء ما فيه لبن، ما يكون رضاع، لا بد تكون لبن، إذا درت عليك لبن وأنت في الحولين ما بعد فطمت خمس رضعات فأكثر تكون ولداً لها، وأخاً لأولادها للكبار والصغار، بهذا الشرط أن تكون صغيراً وأن تفطم، وأن تكون رضعت خمس رضعات، وأن يكون لبن صحيح ليس مجرد ماء؛ لأن بعض العجائز يكون عندها ماء ما ينفع يكون رضاع، إذا درت عليك لبن صحيحاً صارت أماً لك.