حكم القنوت في الصلاة

في الركعة الأخيرة بعد قراءة الفاتحة وسورة بعدها, ما حكم هذا الدعاء؟

الإجابة

ليس له أصل، إذا فرغ من القراءة يركع ليس هناك دعاء، لا بعد الركوع ولا قبل الركوع، والقنوت بعد ركوع الفجر ضعيف، قولٌ قال به بعض أهل العلم ولكنه قول ضعيف، والصواب تركه، الصواب ليس فيها قنوت إلى عند النوازل، إذا نزلت نوازل على المسلمين قنت الإمام في الفجر وغيرها، كأن يحيط بهم العدو فيقنت الإمام بعد الركوع في الفجر أو في الظهر أو في غيرها يدعوا على المشركين، ويدعوا الله بنصر المسلمين، أما القنوت الذي يفعله بعض الناس دائماً في الفجر فهذا الصواب تركه.