الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فلا يجوز الاشتراك في هذا النوع من المسابقات لأنها ليست إلا قماراً تلبس بلبوس المسابقات، وبيان كونها قماراً أن سعر الرسالة الواحدة ليس هو سعر المثل؛ إذ ما عهد في الأحوال العادية أن تكون الرسالة بخمسة ريالات، بل هي أقل من ذلك بكثير، ثم إن المتسابق مثلك يبعث برسائل كثيرة حرصاً على النقاط فيبذل مالاً كثيراً طلباً للفوز بالسيارة الموعود بها، والتي قد تأتي وقد لا تأتي وهذا هو عين القمار؛ عقد يتردد بين الغرم والغنم؛ وعليه فلا يجوز لك الاشتراك بها، وقد أفتى مجمع الفقه الإسلامي بالسودان بحرمة هذه المسابقات التي تجريها شركات الاتصالات وأصدر قراراً بمنعها، والله تعالى أعلم.