الإجابة:
إن على هذه الأخت أن تدعو الله لوالديها وأن تجتهد في سبيل هدايتهما،
وأن تدعو لهما في السجود وفي غير ذلك، وأن تلتمس لهما الدعاء من كل من
تظن به الخير، وأن تسعى أيضاً للحصول على ثقتهما بتمام برهما، فإنها
إذا برتهما وأحسنت إليهما اقتنعا بها ووثقا بها، وحينئذ ستغير حياتهما
لأن الدعوة أصلها الثقة، وما لم يكن الإنسان محل ثقة لا يمكن أن يغير
حال آخر، فلذلك عليها أن تسعى للحصول على ثقتهما لعل الله يغير حالهما
بوجودها، نسأل الله أن يهديهما ويسددهما.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.