تفسير: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض}

السؤال: هذا السؤال عن تفسير قول الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}؟

الإجابة

الإجابة: إن هذه الآية بيان لأخوة المؤمنين فيما بينهم، فقد جعل الله بعضهم أولياء بعض أي جعلهم إخواناً بأخوَّة الإسلام، ينصر بعضهم بعضاً، ويدعو له ويؤازره ويساعده، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل"، وهم شركاء في هذا العمل الذي أوجب الله عليهم، وقد بينه بقوله: {يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ}.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.