السؤال:
وفقني الله عام 1401هـ للقيام بأداء فريضة الحج، ثم في عام 1402هـ
سمحت لي الظروف بعد توفيق الله بأداء فريضة الحج عن والدتي يرحمها
الله، وفي هذه الأيام أحس بحنين إلى الأرض الطاهرة المباركة، ويشدني
الطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة، ثم زيارة مسجد النبي صلى
الله عليه وسلم وصاحبيه، والصلاة في الروضة الشريفة، فهل لو قمت بهذا
العمل التطوعي فهل في ذلك تبذير أو إسراف ؟ بمعنى آخر: فلنفرض أن معي
مالاً، وهذا المال يكفي لأداء العمرة وأمامي مشروع التبرع لمجاهدي
الإسلام في أفغانستان، ففي أي جهة أضع هذا المال؛ هل أتبرع به
للمجاهدين أم أقوم بعمل العمرة ؟