وقت قراءة القرآن وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة

إنني أقرأ كل يوم جزءاً من كتاب الله الكريم معظم الأيام بعد صلاة الفجر، وأحياناً في النهار، لكني سمعت أناساً يقولون: إن قراءة القرآن في الثلث الأخير من الليل، كما أنهم يقولون: إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة لا تصح إلا بعد طلوع الشمس، وبعد الانتهاء منها يقرأ سورة يس، وسورة الرحمن، وسورة الواقعة، وسورة الملك، وجهوني حول هذه القضايا؟

الإجابة

قراءة القرآن مشروع في كل وقت بعد الفجر بعد الظهر بعد العصر بعد المغرب بعد العشاء وفي آخر الليل ومن يقول لك أنها في آخر الليل هذا غلطان جاهل جهل مركب لا وجه له وعملك بالقراءة بعد صلاة الفجر عمل طيب لأن بعد الفجر النفس طيبة وفي راحة بعد النوم فحريت أن تتدبري وتستفيدي أكثر فالمقصود أن القراءة في جميع الأوقات كلها طيبة من ليل أو نهار لكن يستحب لك أن تتحري الوقت المناسب الذي يكون فيه فيه أكثر وطلب القراءة فيه أكمل أطيب وأكمل هذا هو الأفضل في الليل أو في النهار ، أما قراءة الكهف تقرأ الكهف في أي وقت من الجمعة بعد صلاة الفجر أو بعد الشمس أو بعد الصلاة أو بعد العصر كله طيب والأفضل قراءتها يوم الجمعة في أي جزء من اليوم وأما أن ينظر إلى ياسين والملك والواقعة وما ذكرت هذا لا أصل له كل هذا ماله أصل. سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى...