الإجابة:
إن أصل هذه العلاقة لا يجوز منك ولا منها، وإن ترتَّب عليه إقبالك على
الله كما ذكرت، فتوبا إلى الله واستغفراه عمَّا بدر منكما.
ثم عليكما أن تلزما الحذرَ الآن من وقوع مزيدٍ من المخالفات، وأحثك
على المسارعة بالزواج بها حتى لا يكون للشيطان مدخلٌ من خلال هذه
الأجواء العاطفية التي يضعف فيها الإنسان.
فإن كان هناك صعوبة في الزواج، فعلى الأقل تحاول أن تعقد عليها، وإن
تأخر موضوع الزواج، حتى لا يكون في اتصالك بها شيء من
المخالفات.
موقع الآلوكة.