هل نحن مقصرون إذا لم نبذل الجهد للتعلم

السؤال: هل نحن مقصرون إذا لم نبذل الجهد للتعلم؟ خاصة أن الكثير منّا مقصر في هذا المجال؟

الإجابة

الإجابة: كل إنسان أياً كان سواءٌ كان كبيراً أو صغيراً، ذكراً أو أنثى، مثقفاً أو غير مثقف: يلزمه شرعاً أن يتعلم ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من عند الله.

ولكن لا يلزم لذلك وسيلة واحدة، لا يلزمه أن يدخل كلية شرعية أو أن يذهب إلى محضرة من المحاضر ويجلس فيها، لا يلزم هذا بل أية وسيلة تؤدي إلى هذا الهدف وتحققه فهي مؤدية للمقصود، إذا كان يقرأ في كتابٍ أو يستمع إلى شريط أو يسأل إذا أشكل عليه أي حكم فيأخذ التلفون ويسأل، فهذا يكون به الإنسان متعلماً لما أمر الله بتعلمه، ولا يلزم أن يكون ذلك كما ذكرت بين عشية وضحاها، لا يلزم أن يقصر الإنسان وقته كله على التعلم، بل إذا كان مراقباً لنفسه كلما أشكل عليه حكم سأل عنه، وكلما عرضت له نازلة سأل عن حكمها، فهذه طريقةٌ في التعلم ناجحة.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.