الإجابة:
أولا: لا يجوز النظر في الطالع، بل هو ضرب من ضروب الكهانة، ولا يجوز
تغيير الأسماء من أجل عدم مناسبتها للطالع؛ لما في ذلك من تصديق
الكاهن، والعمل بمقتضى الكهانة.
ثانيا: يجوز تغيير الأسماء القبيحة, اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
في ذلك، ولا حرج في تغييره إذا كان غير قبيح؛ إذا لم يكن ذلك من أجل
عدم مناسبته للطالع، أو نحو ذلك ولا يترتب عليه ضياع حقوق أحد من
الناس.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث عشر
(العقيدة).