الإجابة:
في الحديث: أن أبا بكر كان إذا صلى فقرأ خفض صوته وأن عمر كان يرفع
صوته، فقيل لأبي بكر لم تصنع هذا؟ قال أناجي ربي عز وجل وقد علم
حاجتي، فقيل أحسنت. وقيل لعمر لم تصنع هذا؟ قال أطرد الشيطان وأوقظ
الوسنان، قيل أحسنت. فلما نزلت {ولا تجهر
بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا} قيل لأبي بكر ارفع
شيئًا وقيل لعمر اخفض شيئًا. خرجه ابن جرير وغيره.
فهذه هي السنة في القراءة ولو أن المصلي أسر فلم يسمع إلا نفسه فهو
جائز.
والله أعلم.