الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
فالحياة الزوجية مبناها على المودة والرحمة والمعاشرة بالمعروف وإحسان
كل من الزوجين لصاحبه، وشأنها شأن سائر العقود لا بد أن تكون قائمة
على الرضا لا على القسر والإكراه، والواجب عليك -والحال كما ذكرت- أن
تبحث عن الأسباب التي أدت بالزوجة إلى طلب الفسخ؛ فإن كان ثمة أمر
يمكن علاجه فعلت أو إشكال سعيت في حلِّه، وأما إذا حدثت كراهية من
الزوجة نحوك فإني أنصحك بالاستجابة لرغبتها في طلب الفسخ حتى لا تقوم
حياتكما على غير رضا، والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.