الراجح لأهل مكة بالنسبة للصلاة في عرفة ومزدلفة

ما هو الراجح لأهل مكة بالنسبة للصلاة في عرفة ومزدلفة ومنى؟

الإجابة

النبي - صلى الله عليه وسلم- صلَّى بالناس في عرفات وفي مزدلفة وفي منى قصراً ركعتين، ركعتين، الظهر والعصر والعشاء، ومعه أهل مكة وغيرهم، ولم يأمرهم بالإتمام ، فدل ذلك على أن أهل مكة مع الناس سواء سمينا الخروج إلى منى وعرفات سفراً أو لم نسمه سفراً، سواء سمينا سفراً أم لم نسمه سفراً. فإنهم يقصرون مع الحجيج وهكذا جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - في عرفات، وفي مزدلفة بين الظهر والعصر في عرفة، والمغرب والعشاء في مزدلفة، والناس معه، ولم يقل يا أهل مكة أتموا، ولم يقل لهم لا تجمعوا، فدل ذلك على أنه لا حرج عليهم في الجمع والقصر، وهذا هو المختار، وهو الأرجح من أقوال أهل العلم في هذه المسألة.