ترك الموالاة بين أشواط السعي

السؤال: قبل سنوات اعتمرت أنا وأولادي وذهبت إلى مكة وقمت بالطواف ولله الحمد، وأثناء السعي أنا وأولادي سعيت شوطين وكان المسعى مزدحماً وأنا معي أولادي خمسة وزوجتي وتوقفت بعد الشوطين وقلت لزوجتي وابني الكبير أكملوا السعي، وعندما تنتهون سوف أكمل أنا الأشواط ولم أكمل لأولادي ورجعت أمهم وجلست عندهم وأكملت أنا هل على إثم أنني سعيت بأولادي شوطين وتوقفت؟ وهل على أولادي إثم لأنهم لم يكملوا علما أن أكبرهم 10سنوات وأصغرهم شهرين؟

الإجابة

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

بالنسبة لأولادك مادام أنه لم يبلغوا فيظهر والله أعلم أنه لاشيء عليهم إذ هو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

وأما بالنسبة لك فإن هذه المدة التي جلستها ولم توالي فيها أشواط السعي يظهر أنها مدة ليست كثيرة وسعيك صحيح.

وأنصح الأخ السائل أنه إذا كان هناك زحام شديد ألا يحرم بأولاده الصغار وبالله التوفيق.

تاريخ الفتوى: 3/11/1429 ه.