الحجاب لجميع النساء وليس خاصا بنساء الرسول

لم نتعود على غطاء الوجه، فقط، نكتفي بغطاء الرأس والجسم، فهل هذا يكفي في الإسلام، وهل الحجاب - وأقصد به غطاء الوجه- نزل لنساء الرسول صلى الله عليه وسلم خاصة، أم لكل نساء المسلمين؟

الإجابة

الحجاب للجميع، وإن خوطب به نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- فالحكم عام لجميع المسلمين، ليس خاصاً بهن، لقوله -سبحانه وتعالى-: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ (53) سورة الأحزاب. والطهارة مطلوبة لنساء النبي ولجميع المؤمنات، والحجاب مطلوب للجميع، جميع المؤمنين والمؤمنات، فالحجاب مشروع في حق المرأة في زمن النبي وبعده -عليه الصلاة والسلام- لهذه الآية الكريمة قالت عائشة -رضي الله عنها-: (كنا مع النبي في حجة الوداع، فكنا إذا دنا منا الرجال سدلت إحدانا خمارها على وجهها، فإذا بعدوا كشفنا).