يقول بعض الناس: إن الكسوف لا يدرك بالحساب فما توجيهكم؟

السؤال: يقول بعض الناس: إن الكسوف لا يدرك بالحساب فما توجيهكم؟

الإجابة

الإجابة: الدين لا يمكن أن يأتي بإنكار شيء محسوس أبداً، ولذلك يرى المحققون من العلماء كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره أن الكسوف أمرٌ يُدرك بالحساب، وليس من أمور الغيب، ولذلك لا يقع إلا في أيام معلومة من الشهر، كآخر الشهر، تسع وعشرين، وثلاثين من الشهر في كسوف الشمس، ووسطه كأربع عشرة، وخمس عشرة في كسوف القمر.

وهذا لا ينافي ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم من أن الله تعالى يخوِّف به العباد، فإن الله تعالى هو الذي يقدر اختلاف سير الشمس والقمر فيقع الكسوف لهذه الحكمة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم.



مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد السادس عشر - باب صلاة الكسوف.