الإجابة:
العجب والله من مؤمن بالله الرزاق العليم، يعتقد أن الله يرزقه على
المعصية ولا يرزقه على الطاعة، فهل هذا من إحسان الظن بالله
تعالى؟!
إذا كنت تظنين أنك لو اشترطتِ عليه لتبقين زوجته أن لا ينفق عليك من
الحرام أنه سيفوتك رزق كتبه الله لك، فلستِ موقنة بقوله تعالى {وفي السماء رزقكم وما توعدون}
قولي له: إما أن تصلي وتنفق علينا من الحلال، أو اتركني لرب يرزقني
وأطفالي كما يرزق كل الكائنات، واجعلي ثقتك كلها بمن خلقك في بطن أمك
ورزقك هناك حيث لم يكن أحد يمكنه أن يفعل ذلك، وسترين الأمور كيف
تنجلي. ولكن قبل ذلك قومي بالليل إذا نامت الأعين، وصُفّي قدميك لله،
وصلي ما كتب الله لك، ثم ارفعي يديك إلى السماء، واسألي الله له
الهداية وأن يشرح قلبه للصلاة والتقوى.
والله أعلم.