الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
فهذه العبارة مما يجري على ألسنة كثير من الناس وقد تواطأت عليها
عادتهم دون أن يقصدوا بها إساءة إلى المولى سبحانه وتعالى وإنما يعنون
بها إنهاء النقاش وحسم الكلام، وعليه فإنها لا تتضمن شركاً ولا تتطلب
تجديد إسلام، وإن كان الأحوط اجتنابها لعموم قوله تعالى: {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان
ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً}، وقوله
تعالى: {وقولوا للناس حسناً}،
خاصة إذا علمنا أنه ليس من المناسب أن تحسم المرأة زوجها حال كلامه
معها؛ بل الواجب عليها توقير أمره وتعظيم شأنه والقيام بحقه، والله
تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.