الإجابة:
إذا كان لبس الرداء والإزار يسب إعاقة عن السير الطبيعي أو يلحقها ضرر
بذلك فلا بأس أن يلبس ما يناسبه من الثياب ويفدي في لبس الثياب
والفدية هي ذبح شاة أو صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين لكل مسكين
نصف صاع.
أما إذا كان لا ضرر في لبس الإزار والرداء وغاية ذلك الإحراج فإنه لا
يجوز لك ترك الإزار والرداء ومن يتق الله يجعل له مخرجا ولعل هذا
الحرج وهماً نفسياً لن تجد له أثراً إن شاء الله تعالى فاحمد الله على
ما أبقى لك من النعم وأمدك به من المنن.
27-11-1424ه.
المصدر: موقع الشيخ خالد
المصلح