الإجابة:
لا ينبغي للمسلمين أن يختلفوا في القبلة، وعليهم إذا اجتهدوا في جهة
القبلة أن يتحروا الصواب، ثم تتحد كلمتهم على ما يتفقون عليه، ولا
يجوز الاختلاف.
ومن صلى خلف الإمام وجب عليه اتباعه، والانحراف اليسير عن القبلة لا
يضر، لأن الواجب على البعيد عن الكعبة الذي لا يراها أن يلتزم الجهة
فقط لا عين الكعبة، فلا يضر الانحراف اليسير، وقد قال رسول الله صلى
الله عليه سلم: "ما بين المشرق والمغرب
قبلة"، وهذا لأهل المدينة.