الإفتاء بغير علم من أعظم الكبائر

سماحة الشيخ الإفتاء بغير علم، يتجرأ بعض الناس ويفتون بغير علم، هل من توجيه؟

الإجابة

الإفتاء بغير علم من أعظم الكبائر والذنوب العظيمة، يجب على المسلم أن يتقي الله وأن لا يفتي إلا عن علم وعن بصيرة، يقول الله -جل وعلا-: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ[الأعراف: 33]، جعل القول على الله بغير علم في المرتبة العليا، فوق الشرك، لعظم خطره وعظم فساده، قال -تعالى- في وصف الشيطان: إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ[البقرة: 169]، فالواجب على كل مسلم أن يتقي الله وأن لا يقول إلا عن علم.