الأحلام لا تكون إلا في النوم

ما حكم الأحلام في اليقظة وهل فيها إثم؟

الإجابة

الأحلام لا تكون إلا في النوم، ما تكون في اليقظة، ما تسمى الرؤية حلم إلا في النوم، فإذا رآه في اليقظة فلا يسمى حلم، يسمى مشاهدة و رؤية أو سماع، ولعلك تريد الأحلام في النهار لا في الليل، فالحلم في الليل أو في النهار لا نعلم به فرقاً، ومتى كان الرجل من أهل الصدق في يقظته وفي أحاديثه فالغالب أن مرائيه تصدق، وإن كان كذاباً فالغالب أن مرائيه مثل حاله في اليقظة، ليس عليها اعتماد. والسنة للمؤمن إذا رأى خيراً أن يحمد الله عليه، ويخبر به من يحب، وإذا رأى شراً أن لا يخبر به أحداً، وأن يتعوذ بالله من الشيطان، ومن شر ما رأى حين استيقاظه، ينفث عن يساره ثلاث مرات ويقول: أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر، ولا يضره، ولا يخبر به أحداً، هكذا جاء الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من رأى منكم رؤيا يحبها فيحمد الله، ويخبر بها من يحب، ومن رأى رؤية يكرهها فهي من الشيطان، فلينفث عن يساره وليتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى، ثم ينقلب على جنبه الآخر، فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحداً) وفي لفظ آخر يقول - صلى الله عليه وسلم -: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان فإذا رأى أحدكم ما يكره فلينفث عن يساره ثلاث مرات، ويتعوذ بالله من الشيطان، ومن شر ما رأى ثلاث مرات، ثم لينقلب على جنبه الآخر، فإنها لا تضره، ولا يخبر بها أحداً) والله أعلم. أحسن الله إليكم