حكم من صدم إنسانا وشرد ولا يعلم هل مات المصدوم أم لا

إن أمي كثيرة الغيبة، وتريدني أن أجلس معها، وأنا الآن بلغت من العمر أربعين سنة، وأريد أن أعود إلى ربي بالصلاة والصيام والذكر في حجرتي، لكن أمي تريد أن أجلس معها بدون عملٍ غير الحديث، بأن تشتكي من أبنائها وزوجاتهم معها، فماذا أعمل: هل يجوز تركها والجلوس في داري للذكر والصلاة أم أجلس عندها، مع العلم أن عندها خادمة تقوم بخدمتها؟

الإجابة

عليك أن تسعى في رضاها وأن تنصحها فيما يتعلق بالغيبة ولا تقطعها، بل اجلس معها وانصحها وبين لها أحكام الغيبة، وإذا كانت تشكو إليك شيئاً من تقصير إخوانك فساعدها في صلاحهم وتوجيههم حتى يستقيموا وحتى يبروها، وهكذا زوجاتهم كن معها على الخير لا مع الشر، كن معها في نصيحة إخوانك وزوجاتهم وأن يعطوها حقها، وحذرها مما حرم الله من الغيبة وأشباهها، فاجمع بين المصالح، جزاك الله خيراً.