حكم التأخر عن صلاة الفجر بسبب النوم

أتأخر في الصباح من صلاة الصبح، وأصليها فائت وذلك بسبب النهوض من النوم متأخراً وأنا لست متعمداً، ولا أحس بنفسي إلا والوقت فائت، ما حكم ذلك؟

الإجابة

الواجب على المؤمن أن يتخذ الأسباب التي تعينه على أداء الصلاة في الوقت، وليس له التساهل حتى يفوت الوقت ، فالواجب عليك أيها السائل أن تضع ساعة تنبهك وقت الصلاة فإذا لم يكن عندك منبه من زوجةٍ جيدة أو غيرها تضع ساعة حتى تستعين بها على الوقت ، أما التساهل في هذا فلا يجوز، وأنت آثم بهذا التساهل.