نصيحة لمن ابتلي بمخالطة الكفار والفساق في العمل

نصيحتكم لمن ابتلي بمخالطة الكفار والفساق في العمل؟

الإجابة

نصيحتي له أن يحذر الميل إليهم واتخاذهم أصحاباً وأصدقاء، ولكن يحسن الخلق في المخاطبة والكلام والمعاملة، وإذا سلموا رد عليهم؛ لأن الله جل وعلا قال: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا (النساء: من الآية86)، فعلى المسلم أن يرد أحسن هذا هو الأفضل، وعلى الكافر يرد فقط؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام) ولقوله صلى عليه وسلم: (إذا سلم عليكم أهل كتاب فقولوا: وعليكم) فيقول: وعليكم، إذا بدؤوا، ولا يبدؤهم، لكن في أمر المخاطبة وشئون المعاملات، أو كيف حالك؟ على الصحيح، لا بأس، كيف حالك أو كيف أولادك لا حرج في هذا على الصحيح من كلام أهل العلم، لكن لا يبدؤهم بالسلام، لا يقول: السلام عليك يا فلان، أو السلام عليكم، وهم كفار محض ما بينهم مسلمون، أما إذا كانوا أخلاطاً فيهم مسلمون وفيهم كفار فليقل: السلام عليكم، ويقصد المسلمين، وأما في الرد فيرد على من سلم عليه مسلما أو كافراً.