يعني المثل: الوصف الأعلى من كل الوجوه، فهو سبحانه الموصوف بالكمال المطلق من كل الوجوه، كما قال سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[1] وقال سبحانه: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
* اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [2]،
والله ولي التوفيق.
[1]
سورة الشورى الآية 11.
[2]
سورة الإخلاص كاملة.
مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس