المريض يفطر ويقضي

كنت في يوم من أيام رمضان مريضة، فخفت على نفسي أن أصوم ذلك اليوم ليزداد حالي سوءاً، أو أجوع كثيراً وأكلف نفسي ما لا تطيق، فسألت والدي ومن معي في البيت: هل أفطر أم لا؟ فقالوا لي: بأنهم لا يعلمون شيئاً عن ذلك هل أفطر أم لا، ولكني أفطرت يا سماحة الشيخ، ثم ذهبت إلى الطبيب ولكن يلزمني بالإفطار، ثم قالوا لي بعد ذلك بعض الناس: إن علي كفارة، وإني آثمة، فما الحكم؟

الإجابة

ليس عليك بأس والحمد لله ما دام أنك شعرت بالمرض الذي يشق عليك معه الصيام، فالله يقول سبحانه: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [سورة البقرة(185)]. فإذا كنت غلب على ظنك خوف الأذى، خوف المضرة من هذا المرض فأنتِ معذورة ، والحمد لله،س ولا شيء عليك إلا القضاء.