الإجابة:
لا يجوز السفر لبلاد أهل الشرك إلا لمسوغ شرعي وليس قصد الفسحة مسوغاً
للسفر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر
المشركين" رواه أبوداود.
ولذلك ننصحك بعدم الذهاب لتلك البلاد ونحوها للغرض المذكور؛ لما في
ذلك من التعرض للفتن، والإقامة بين أظهر الكفار، وجاء في هذا المعنى
أحاديث أخرى.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد السابع عشر
(العقيدة).