لا أعلم حرجاً في ذلك إذا كان في إخبارها مصلحة؛ لأنها واقعة منه عليك أنت، فلا أعلم في ذلك بأساً ولا يكون من الغيبة، لأنك أخبرت عنه بشيءٍ فعله معك وتعدى به عليك، فإذا كانت هناك حاجة إلى إخبارها وتدعو الحاجة إلى إخبارها وإلا فالترك أولى، لأني أخشى أن تكون غيبة إذا كان ليس هناك مصلحة في إخبارها.