الإجابة:
الحمد لله
الأحوط للمسلم أن لا يفعل ذلك ، وأن يسلك سبيل الورع، وقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم : «
دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا
يَرِيبُكَ » رواه
الترمذي (2518) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وعليه أنه يقوم بشحن جواله في منزله قبل ذهابه إلى الحرم حتى يستغني
بذلك عن استعمال كهرباء الحرم .
لكن إذا احتاج المسلم إلى ذلك فإنه يُرجى أن لا يكون عليه في ذلك حرج
إن شاء الله تعالى إذا كان المسؤولون عن الحرم لا يمنعون ذلك ،
وليقتصر على ما يحتاج إليه فقط ولا يزيد ، حتى لا يمنع أحداً من
إخوانه المسلمين من شحن جوالاتهم ، وقد يكونون محتاجين إلى ذلك مثل
حاجته أو أشد .
والله تعالى أعلم .