توجيه الزملاء بقراءة الأذكار

لي بعض الأوراد من الأذكار والآيات القرآنية أواظب على قراءتها لكي تعم الفائدة، إذا وجهت زملائي لقراءتها مثلي هل في ذلك شيء؟

الإجابة

إذا كانت أذكاراً شرعية ودعوات شرعية تنصحهم وتوصيهم، هذا من التعاون على البر والتقوى، وقد كتب الناس في ذلك كصحيح الترغيب والترهيب، ورياض الصالحين والأذكار للنووي، ولابن القيم في الوابل الصيب، ولي أيضاً رسالة في الموضوع سميتها تحفة الأخيار في الأدعية والأذكار، إذا أخذ الإنسان من هذه الكتب واستفاد مما فيها من الأذكار الشرعية والدعوات الشرعية طيب وإذا أوصى إخوانه بذلك ونصحهم كله طيب من التواصي بالحق.