قد وجه إلينا أسئلة عن هذه الأشياء التي ذكرها السائل من المنتجات، وما حصل في هذا المؤتمر، وأحيل إلى الجهات المختصة هنا في المملكة، فذكرت أنه لم يرد إلى المملكة شيء من ذلك، ولم يثبت لدينا شيء في ذلك يخالف ما ذكرته الجهات المختصة في المملكة، مما يدعي أنه من لحم الخنزير أو من شحمه، فيما يرد إلى هذه المملكة من طعام أهل الكتاب.
والأصل الحل حتى يثبت ما يخالف ذلك؛ لقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ[1] والله ولي التوفيق.
[1] سورة البقرة، الآية 172.