قضاء النوافل

بحمد الله - تعالى - وشكره أصبحت أصلي الليل، لكن الذي حدث ذات مرة أنني لم أفق في ليلة من الليالي إلا على أذان الفجر، فصليت الفجر، هل علي قضاء ما كنت أصلي؟

الإجابة

ليس عليك قضاء ، لكن الأفضل أن تقضي ، كان النبي - صلى الله عليه وسلم- إذا فاته ورده من الليل قضاه في النهار - عليه الصلاة والسلام- ، لكنه نافلة مستحب، فإذا كنت تصلي من الليل عشر ركعات مع الوتر واحدة أحدى عشرة فالأفضل لك أن تصلي من النهار اثنتا عشرة ركعة ، مثل ما كان النبي يفعل - عليه الصلاة والسلام -، تسلمي من كل ثنتين، وإذا كانت عادتك سبع ركعات ، تصلي من النهار ثمان ، وأربع تسلميات ، وهكذا إذا كانت ثلاثا تصلي من النهار تسليمتين ، أربع ركعات هذا السنة ، تقول عائشة - رضي الله عنها -: كان النبي - صلى الله عليه وسلم- إذا شغله عن صلاته بالليل مرض أو نوم صلَّى من النهار ثنتي عشرة ركعة. وكان الغالب عليه - صلى الله عليه وسلم- يصلي في الليل إحدى عشرة ركعة يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة ، فإذا شغله مرض أو نوم صلاها من النهار وزاد ركعة ، صارت اثنتي عشرة ركعة ، ويسلم من كل ثنتين هذا هو السنة.