حكم تأخير المرأة صلاة الظهر بسبب استماعها لخطبة الحرم

الاستماع لخطبتي الحرمين وتأخير الصلاة عن وقتها بالنسبة للمرأة؛ حتى تنقضي الخطبة، أم الصلاة في وقتها وتفويت الخطبة، نرجو بذلك التوجيه؟

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلا شك أن استماع الخطبة والاستفادة منها أولى من تقديم الصلاة، لأن الصلاة وقتها واسع والحمد لله، والخطبة تفوت والصلاة لا تفوت، فنوصي بالعناية بالخطب المفيدة كخطبة الحرمين وغيرها؛ لأن هذا شيء يتعلق بطلب العلم والتفقه في الدين، وهذا أمر مطلوب، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)، ويقول -عليه الصلاة والسلام-: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة)، فنوصي جميع الإخوان والأخوات بالعناية باستماع الخطب المفيدة كخطبة الحرمين وخطب المساجد الأخرى المفيدة، كخطبة الجامع الكبير وغير ذلك من الخطب المفيدة.