الإجابة:
المذكور توفي في بلدٍ إسلامي، فدفنه في البلد الذي توفي فيه أولى
وأوفق في السنة، ولم يبلغنا أن أحداً من الصحابة رضي الله عنهم نقل من
بلد الغربة الذي مات فيه إلى المدينة أو غيرها، وفي هذه القضية مصلحة
أخرى، وهي توفير النفقة لأهله وأولاده وفق الله الجميع، والسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد
الثالث عشر.