الإجابة:
صلاة الاستخارة ركعتان من غير الفريضة وقد كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم يعلمهم -الصحابة- دعاء الاستخارة كما يعلمهم السورة من
القرآن.
وقد رجح شيخ الإسلام ابن تيمية أن يكون دعاء الاستخارة دبر الصلاة و
قبل التسليمتين فهذا من مواطن الإجابة. فإذا همّ العبد بالأمر أو بعدة
أمور فعليه أن يوقع حاجته بالله و يسأله حاجته كلها فلا مانع من صلاة
الاستخارة للأمرين معًا، فإذا اتسعت الأوقات فالأولى أن يصلي استخارة
لكل أمر.
و تجوز صلاة الاستخارة في أوقات الكراهة فهي من الصلوات المسببة.